باليابانية: Oto-na-ri

بالإنجليزية: Romantic prelude

بالعربية: مقدمة رومانسية

فيلم ياباني درامي و رومانسي، شريحة من الحياة تم إنتاجه عام 2009 مدته ساعتين

القصة:

ساتوشي في الثلاثين من عمره  يعمل كمصور، يريد فقط تصوير المناظر الطبيعية، ولكنه يعمل في وكالة عرض أزياء حيث يلتقط صورا لصديقه المفضل. في أحد الأيام، لم يتحمل ساتوشي ما لا يريد فعله فقرر الذهاب إلى كندا لالتقاط صور للمناظر الكندية بدل تصوير الفنانين. تعيش امرأة في البيت المجاور لساتوشي، تدعى ناناو تقترب أيضا من الثلاثين من عمرها، وهي مشغولة جدا بعملها في محل لبيع الزهور ولا تفكر في المواعدة. تدرس تصميم الزهور و تخطط الذهاب إلى فرنسا لكنها تواجه صعوبات في  ذلك. في أحد الأيام، توقف رجل يعمل في متجر قريب بالقرب من متجر الزهور الخاص بها واعترف بمشاعره تجاهها.

يعرف ساتوشي وناناو وجود بعضهما البعض من خلال الأصوات التي يصدرها عبر الجدار الرقيق. على الرغم من أنهم يدركون وجود أحدها الآخر، إلا أنهم في الواقع لم يلتقوا أبدا

نوع درامي رومانسي بطيء الخطى، يخبرنا الكثير عن مدى حدوث الفرص السيئة والجيدة يجعلك تفكر كثيرا في المصير وفي خيارات هذه الحياة. شاهدت هذا  الفيلم  و وجدته مهدئا و دافئا. حيث يعيش شخصان حياة طبيعية بمفردهما في المدينة. الشخصان مجهولان و فضوليان حول بعضهما البعض يفصل بينهما جدار رقيق يسمعان أصوات بعضهما لكنهما لا يعرفون المزيد عن الحياة الشخصية لكل منهما. 

هذا هو نوع من القصص يمكن تصنيفها تقريبا على أنها قصة بطيئة. لا يحدث الكثير هنا إذا سألتني عن الحكمة و المغزى من هذا الفيلم .فيلم هادئ للغاية، عليك الانتباه إلى التفاصيل الصغيرة و تعابير الشخصيات اللطيفة. لا تشاهده إذا كنت تتوقع الكثير من الحركات الرومانسية

روابط المشاهدة:

Google Drive

المشاهدة المباشرة في موقع دوراما